sudanesehausa
الإخوة والأخوات الزوار ندعوكم للتسجيل ونرحب بمشاركتكم وتعليقاتكم
sudanesehausa
الإخوة والأخوات الزوار ندعوكم للتسجيل ونرحب بمشاركتكم وتعليقاتكم
sudanesehausa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sudanesehausa

منتدى قبيلة الهوسا Discussion Board
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 علم الهاوسا العرقي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
dan-hausawa

dan-hausawa


ذكر
عدد الرسائل : 36
العمر : 44
مكان الإقامة : من ابناء منطقة ودرعيه مقيم في بلجيكا
إهتمامات : اهتم بالقراء والكتابه
تاريخ التسجيل : 17/07/2010

علم الهاوسا العرقي Empty
مُساهمةموضوع: علم الهاوسا العرقي   علم الهاوسا العرقي Emptyالأربعاء يناير 26, 2011 10:01 pm


يتكون علم الهاوسا من شريط بخمس خطوط أفقية من أعلى لأسفل, وهم باللون الأحمر, الأصفر, الأسود، الأخضر والبني.[1]
لا أحد يستطيع تحديد تاريخ بداية استقرار أو استيطان الهوسا في السودان، غير أن المؤرخين يؤكدون أن طريق الحج عبر السودان كان سالكاً منذ بداية القرن الثامن عشر، وأن حجاج غرب إفريقيا، ابتداءً من السنغال، كانوا يؤدون فريضة الحج عبر هذا الطريق. ودراسة عملية استقرارهم هذه والتعاطي معها يقتضيان النظر إليها في سياقها التاريخي الذي جرت فيه، وسياقها الروحي الذي تمت فيه. فكثير من أبناء الجيل الحالي يتخيل أن هذه القارة الإفريقية موجودة بتقسيماتها الحدودية الحالية منذ الأزل، وقليل منهم من يعرف أن الحدود السياسية بين الأقطار الإفريقية لا يتعدى عمرها الـ (114) عاماً (مؤتمر برلين عام 1884). فقبل هذا التاريخ كانت كل المساحة الجغرافية الممتدة من السنغال عبر القارة إلى البحر الأحمر تعرف بـ"بلاد السودان"، وتنتظمها ممالك وسلطنات ومشيخات، يعمل كل حاكم على تغذية منطقة نفوذه بمزيد من السكان عن طريق الاستقطاب والتشجيع على الاستقرار، ذلك لأن السكان هم دعامة القوة الاقتصادية والعسكرية، في وقت لم تدخل فيه الآلة في الإنتاج ولم تظهر الآلة العسكرية بعد. لذلك فقد كان انتقال مجموعة بشرية من مكان إلى آخر داخل القارة يتم بصورة سلسة، تخدم مصالح مشتركة لكل من الضيوف والمضيفين. هذا من ناحية السياق التاريخي. أما في ما يتصل بالسياق الروحي، فإن أهم عوامل استقرار الهوسا في السودان يتمثل في ما يعرف بـ"الحج بمشقة" (Pilgrimage with hardship) وبعض العوامل الاقتصادية الملازمة له بصورة مباشرة أو غير مباشرة. فقد رسخ في مفهوم الحاج الهوساوي إلى وقت قريب، عدم جدوى تكبد المشاق وقطع آلاف الأميال إلى الأراضي المقدسة، والتعرض لشتى أنواع المخاطر من حيوانات مفترسة واختطاف للاسترقاق وغير ذلك، ما لم يضمن أداء حج سليم من جميع أوجهه ونيل أكبر قدر من الأجر منه. لذلك عندما يغادر الحاج بلاده كان يترك وراءه كل أمواله التي لم يتأكد من مصدرها من حيث الحلال والحرام، ويبدأ في توفير مال الحج من كسب يده، وذلك بالعمل اليدوي الشاق أثناء الرحلة. لهذا السبب تستغرق رحلة الحج والعودة فترة طويلة تتراوح بين ثلاث إلى سبع سنوات. رغم أن الغالبية العظمى من هؤلاء الحجاج كانوا يوفقون في أداء فريضة الحج والعودة إلى بلادهم، إلا أن البعض منهم قد لا يتمكن من الوصول إلى الأراضي المقدسة. كما أن منهم من يتخلف في طريق العودة، وينتهي بهم الأمر إلى الاستقرار الدائم. وهناك دراسة لباحث غاني (باوا يامبا) عن الهوسا في الجزيرة تفيد بأن من أسباب تعثر الحجاج، عدم تكافؤ الأجر مع العمل. فقد يعمل الحاج لعام كامل وفي نهاية العام "يطلع مطالب"، وأحسب أن زميلي د. عبد اللطيف البوني يؤيد هذه المعلومة. ينتشر الهوسا بأعداد متفاوتة في كل أنحاء السودان بما في ذلك الجنوب، ولهم أحياء كبيرة ومتطورة في كل من الجنينة والفاشر ونيالا والأبيض وربك والخرطوم وود مدني وسنار والحواتة والقضارف وكسلا وبورتسودان. كما استقرت هجراتهم المتأخرة (العقود الأولى من القرن العشرين) على امتداد النيل الأزرق من مايرنو إلى مشارف الكرمك وقيسان، أما استقرار الهوسا في غرب بحر الغزال (واو وراجا)، فقد كانت بغرض الدعوة. وقد أفلحوا في ذلك عن طريق التصاهر مع قبائل غرب بحر الغزال، مما دعا السلطات البريطانية في بداية ثلاثينيات القرن الماضي إلى تهجير عدد منهم من مناطق التماس بين الشمال والجنوب في إطار سياسة ما يعرف بـ"الأرض التي لا صاحب لها" (No Man-s Land)، وذلك لوقف المد الإسلامي إلى الجنوب. فقد انضمت كثير من الأسر المهجرة إلى أهلها بغرب القاش في كسلا.
تجمع كل الدراسات على الإسهام المقدر للهوسا في تاريخ السودان الاقتصادي الحديث. وهنا قد تبادر إلى ذهن القراء مشروع الجزيرة ومشاريع إنتاج القطن في جبال النوبة ومشروع الزيداب مثلاً، غير أن دورهم في هذا المجال لم يبدأ بهذه المشاريع. فقد أورد الصحفي الشهير التيجاني عامر (طيب الله ثراه) في جريدة (الأيام) الصادرة بتاريخ 2/1/1978 في عموده "أوراق مطوية" أن ممتاز باشا حاكم محافظة التاكا (كسلا والبحر الأحمر حالياً) في العهد التركي، عندما فشل في استقطاب البجا للعمل في مشروع القاش لجأ إلى الفلاتة. وكما هو معروف، فإن مصطلح "الفلاتة" قد يشمل أيضاً الهوسا والبرنو والزبرما وغيرهم من المهاجرين من غرب إفريقيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sudanespeople.forumotion.com
abadi




ذكر
عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 14/05/2011

علم الهاوسا العرقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم الهاوسا العرقي   علم الهاوسا العرقي Emptyالسبت مايو 14, 2011 6:30 pm

السلام عليكم

مضوع ذي شجون ... أنا من هوسا الحجاز .... عين هذه الأخبار كان أجدادنا يقصون لنا ... في قصصهم إلى الحجاز للحج ... و مكوسهم فتره في السودان للعمل أو الإستراحه و من ثم متابعت مسير الحجيج ... البعض منهم يعود أدراجه و البعض يستغر به الحال بأرض السودان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم الهاوسا العرقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sudanesehausa :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: المنتدى العام-
انتقل الى: